"يهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ"
بمناسبة اليوم الدولي للسلام، نؤكد على أهمية تعزيز قيم السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم. إن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو دعوة مفتوحة للجميع للتفكير والعمل من أجل بناء مجتمعات يسودها الحوار والتفاهم، والتعايش السلمي.في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، من نزاعات وحروب إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية، يصبح تحقيق السلام ضرورة أكثر من أي وقت مضى ، وما العدوان الإسرائيلي ومسلسل إجرام الكيان المتواصل في غزة ولبنان وسوريا وغيرها إلا دليلاً على تهديد وتعريض السلام العالمي للخطر، ما يتطلب وقفة دولية عاجلة لايقافه. السلام ليس غياب العنف فحسب، بل هو بناء بيئة تحقق الكرامة والعدالة للجميع، حيث يعيش الأفراد والشعوب في أمن وطمأنينة، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.السلام هو لغة القلوب المفتوحة، وهو الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأمناً.