نشارك الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش القلق إزاء الوضع المأساوي الذي أوجده القصف الإسرائيلي على لبنان الشقيقة وشعبها الصابر المقاوم. وإذ نضم صوتنا لما ورد في الإحاطة التي قدمها الأمين العام إلى مجلس الأمن الدولي، نشدد على أهمية تشخيصه الدقيق وتأكيده الصريح بتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلته الحربية بتوجيه ضربات وصفها بالمميتة على المناطق المأهولة بالسكان، وتحذيره من اتساع رقعة النزوح القسري تحت وابل الصواريخ المقذوفة على رؤوس المواطنين أرضا وجواً وبحراً.كما يمثل تحذير السيد غوتيريش من اندلاع ما أسماه الجحيم في لبنان، اعترافاً صريحاً وواضحاً بالنهج العدواني الذي يعتمده كيان الاحتلال في هذه الحرب الظالمة، وتجاهله المواثيق والمعاهدات الأممية واتفاقيات قواعد الاشتباك التي تعتبر المنازل ودور العبادة والمستشفيات والمؤسسات الخدمية حرماً بعيداً عن الحروب. لذا واستنادا لما ورد، ندعو مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة