نتابع عن كثب المستجدات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وما آلت اليه الأمور سياسيا وأمنيا، وهنا نؤكد حرصنا على ضرورة فسح المجال أمام الشعب السوري الشقيق لتقرير مصيره عبر دستور يشرف على إقراره، وعملية سياسية انتقالية وديمقراطية يساهم بصناعتها وتأسيسها، تشمل كل أطيافه و مكوناته، بعيدا عن الإقصاء والتهميش، وباستقلالية تامة، والحفاظ على مقدسات المسلمين من مراقد مطهرة، وعدم تعريض الأقليات للاضطهاد العقائدي والفكري. كما نشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وحمايتها من الأطماع. كما نؤكد أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين العراقي والسوري، بحكم التاريخ والمصالح المشتركة.حمى الله سوريا الشقيقة وشعبها الشقيق وجميع بلداننا العربية والإسلامية من كل سوء.