12 Nov
12Nov

في المؤتمر الذي أقامه مركز العراق للدراسات إحياءً لسيرة العلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم "قدس سره" أشدنا باختيار هذه القامات كعناوين لمنتديات ومؤتمرات وندوات لتعريف الأجيال بقيمة هذه الشخصيات العلمائية والجهادية، وبينا أن العلامة السيد محمد مهدي الحكيم شخصية مؤثرة اتسم بسمات عدة فهو أحد مؤسسي الحركة الإسلامية في العراق واتسم بالإخلاص لله تعالى، ولم يأبه بمكانته في المشروع قدر ما كان يسعى لنجاح المشروع وكان صاحب بصيرة عميقة في تحديد الأهداف وتوجيه البوصلة، وامتلك قدرة استشرافية كبيرة واحيانا متقدمة على أقرانه .

-أوضحنا أيضا أن الشهيد الحكيم ذو تأثير اجتماعي وقدرة خطابية عالية وصاحب أخلاق دمثة وهمة عالية وعزيمة لتحقيق أهدافه.

-كما اتسم الشهيد السيد مهدي الحكيم بالمؤسساتية أينما حل وترك مشروعا مؤسسيا استثمر المنبر والفعاليات لتعريف الناس بمشروعه والدفاع عن الإسلام فأسس في دبي ديوان الوقف الجعفري وأسس في لندن رابطة أهل البيت العالمية ومنظمة حقوق الإنسان وعددا من الحوزات والحسينيات في العراق والمنطقة والعالم وكان مؤمنا بضرورة انفتاح المكون الاجتماعي الأكبر على المحيط الإقليمي والدولي.

-أكدنا أن السيد مهدي الحكيم كان مشخصا وبشكل مبكر أن حزب البعث عبارة عن عشيرة طائفية لا تمتلك رؤية ولا مشروعا، حتى حاربه البعث واستهدفه استهدافا له أولا ومن خلفه مرجعية والده الإمام الحكيم "قدس سره"  انتهاء باغتياله في الخرطوم العاصمة السودانية 

-عن أحداث فلسطين دعونا القمة الإسلامية  إلى موقف إسلامي موحد يطالب بإيقاف العدوان وإدخال المساعدات وإعمار المدينة ، فيما جددنا الإشارة إلى ازدواجية المعايير الغربية في عناوين حقوق الإنسان وحرية التعبير والطفل والمرأة، وبيّنا أن غزة ستنتصر وأن الحجارة التي تحولت إلى صاروخ ستواصل تطوير إمكاناتها للدفاع عن أرضها ومشروعها.





تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني