في يوم الشباب العالمي ، نؤكد أن الشباب مرتكز حيوي في واقعنا عطفا على حجمهم ونسبهم السكانية في المجتمعات، مما يتطلب الرعاية والتمكين لهم مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات والمستجدات والتكنلوجيا والمعلوماتية وغيرها، من هذا المنطلق ندعو لمواجهة التحديات الاجتماعية والأفكار الدخيلة التي تستهدف شرائح المجتمع و منها شريحة الشباب، وتحديث أساليب الخطاب الديني واستخدام الطرق الحديثة في إيصال النصح والتوجيه، وابعاد شبح التطرف ونعرات الكراهية عن حياتهم. كما نحث الفعاليات الدينية والسياسية والأنظمة العالمية على ايجاد رؤية مشتركة في مكافحة آفة المخدرات التي تجتاح المنطقة والعالم وتحصين شريحة الشباب منها.