01 Jun
01Jun

في ذكرى رحيل جدنا زعيم الطائفة سماحة الإمام السيد محسن الحكيم (رضوان الله عليه) نستذكر هذه المرجعية التي تركت بصمة واضحة، وخلدت رمزيتها ومشروعها في ذاكرة العراقيين وضمائرهم، حيث كانت لهم جميعا وللمسلمين في العالم، بل وللإنسانية جمعاء، حيث تشهد لحركة سماحته ميادين الفقاهة والعلم والفصاحة وجهاد المستعمر والمواقف الوطنية كتحريم مقاتلة شعبنا الكردي في الشمال، وإثراء المكاتب العلمية وغيرها من المآثر الخالدة، كما شهدت مرجعية الإمام الحكيم نقلة نوعية في العديد من المستويات التعليمية والمنهجية ، وبناء مؤسسة الحوزة العلمية ، وإيفاد المبلغين الرساليين إلى مختلف المدن والنواحي والقرى النائية، كما شهدت أيضا التصدي لمختلف الهموم والقضايا ذات الصلة بالعالم الإسلامي ومنها قضية فلسطين حيث كان لسماحته مواقف وبيانات دافعت عن قضية المسلمين الأولى في مختلف المحافل الإسلامية والعالمية. فسلام عليه يوم ولد ويوم لبى نداء ربه ويوم يبعث حيا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني