في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال ندعو لتظافر الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والإعلامية وجميع الفعاليات لإنقاذ براعم الوطن من شبح الفقر والحرمان ومعالجة ابتعاد كثير منهم عن أجواء الطفولة والمدرسة وانتشالهم من مرامي عصابات الجريمة المنظمة، كما ونحث على استثمار المناسبة لوضع خطط علمية رصينة وعاجلة من خلال التواصل مع المنظمات العالمية المعنية كاليونيسيف وغيرها للنهوض بواقع الطفل اجتماعيا ومعيشيا وتعليميا تمهيدا لبناء جيل واعد يأخذ على عاتقه مهمة بناء الوطن، ونؤكد أن أي عملية إصلاحية لمعالجة الظواهر السلبية في المجتمعات ومنها ظاهرة عمالة الأطفال وتعنيفهم بشكل عام بحاجة إلى ثلاثية (التشخيص و المعالجة و التراكم).