🔹قلنا إن أزمة فلسطين لا ترتبط بما ترتب على السابع من أكتوبر إنما هي نتاج لسلسة طويلة من التصعيدات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أن الكيان الإسرائيلي تنكر لكل القرارات الدولية التي صدرت لصالح فلسطين.
🔹بيّنا أن الحروب تقاس بمدى تحقيقها لأهدافها المعلنة هذا بالنسبة للدول، أما الجماعات المسلحة وقوى المقاومة فهو أن تبقى فاعلة ومؤثرة رغم الضغط والصعوبات، لذا فإن تدمير المدن لا يعد انتصاراً، وحماس ما تزال قائمة وقادرة على قصف تل أبيب في حين تعذر على إسرائيل إعادة الأسرى فيما كان استهداف السنوار حدثا عرضيا وصدفة .بيّنا أن أهداف إسرائيل في لبنان لم تتحقق لحد الآن فلم تتمكن إسرائيل من إعادة نازحي الشمال فضلا عن زيادة أعدادهم واستهداف مدن كحيفا وما بعد حيفا وتل أبيب ومقر نتنياهو .قلنا إن المعركة لا تنتهي بسقوط القادة شهداء، والقضية لا ترتبط باستشهادهم وهذا ما تخبرنا به سنن التاريخ، وذكّرنا بالشهيد السيد عباس الموسوي وباقي الشهداء.
🔹إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمادت في الحرب وبدأت تتحدث عن شرق أوسط جديد مما يدلل على وجود مشروع حتى قبل السابع من أكتوبر .