ان ما جاء من رؤى سديدة للمرجع الأعلى سماحة الإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، لدى استقبال سماحته ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان والوفد المرافق معه، تمثل خارطة طريق شاملة تعكس رؤية المرجعية الأبوية لمصلحة العراق وشعبه من جهة، ومصالح شعوب المنطقة والعالم في خضم الأحداث المتسارعة من جهة أخرى. من هنا نعلن تأييدنا المطلق لجميع النقاط الواردة في تأكيد ومطالبة سماحته الأمم المتحدة بالعمل على تعزيز مكانة العراق في محيطه الإقليمي والدولي وتنفيذ الأولويات.حفظ الله شعبنا العراقي وشعوبنا الإسلامية، ومد الله بظل مرجعيتنا العليا هادية وموجهة ومسددة.والله ولي التوفيق.