وفي اليوم الدولي لمكافحة الفساد، نؤكد أن معالجة الفساد تبدأ من تجفيف منابعه ومعالجة أسبابه عبر اتخاذ جملة من الإجراءات التي تمنع ضعاف النفوس من الوصول إلى المال العام، منها اعتماد الأتمتة في جميع التعاملات، وضرب الرؤوس الكبيرة، ونشدد على الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية العليا التي تمثل خارطة طريق للواقع العراقي في مهمة مكافحة هذه الآفة التي لاتقل خطرا عن الإرهاب، كما ونحث الحكومة على نقل العراق إداريا وخدميا من النمط التقليدي الورقي إلى التحول الرقمي الشامل، لتقليص مساحات الفساد وتسريع الإجراءات وتبسيطها وتقليل النفقات والحفاظ على كرامة المواطن واحترام وقته وعمره وطاقته.