اليوم نحتفل بذكرى ولادة نبي أضاء الله به الظلمات وأنقذ به الأمة من الجهل والظلم،والفقر والاستغلال، والصراع البشري الذي يسيطر فيه القوي على الضعيف، ومن عمق هذه الأزمات والانحدار الجارف كان العالم يترقب ولادة تنهض بالانسان من كبوته وتعيد إليه إنسانيته، وتقضي على الظلم والطغيان وتدعم مشروع السماء على الارض في خلق أمة إنسانية تعتز بكرامتها وترتفع بأخلاقياتها وتغادر مستنقعات الذل والضياع والجهل والوثنية.