في المئوية الأولى لتأسيس وزارة الخارجية العراقية، نحث هذا التشكيل الحكومي الهام وسلكه الدبلوماسي على إدامة زخم التفاعل مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التعاطي الإيجابي مع الدول الشقيقة والصديقة التي تربطنا معها علاقات وثيقة، كذلك تعزيز سياسة الانفتاح على دول العالم بما يخدم المصالح المشتركة، ويحفظ السيادة العراقية ويستثمر النظرة الإيجابية تجاه العراق في هذه المرحلة، كما ندعو سلكنا الدبلوماسي إلى تسويق نجاحات العراق.إقتصاديا، نشدد على ضرورة أن تساهم دبلوماسيتنا الخارجية في رفد الأولوية الاقتصادية للعراق عبر التحرك الدبلوماسي، والضغط لخلق شراكات اقتصادية للعراق.