26 Feb
26Feb

إلتقينا في ديوان بغداد جمعا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية، وباركنا لهم الولادات الميمونة لأئمة أهل البيت "عليهم السلام" لاسيما ذكرى مولد الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، وبيّنا أن فكرة المخلص فكرة إنسانية عالمية تؤمن بها جميع الديانات السماوية، وأشرنا إلى محورية العراق في حركة الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه الشريف" مما يؤكد أهمية استقرار العراق وتمتعه بالأمن والأمان والخيرات. 

- أكدنا أن العراق غادر تحديات صعبة بتضحيات أبنائه ووقفة العشائر العراقية واستجابتها لنداء المرجعية الدينية العليا. أشرنا إلى طبيعة الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي ما أسفر عن حملة إعمار وخدمات.

- شددنا على وحدة البلاد ووحدة المكونات والانتماء للعراق مع حفظ التنوع الاجتماعي والسياسي وأعربنا عن فخرنا بالانتماء لهذا البلد العريق والموغل بالقدم، وبيّنا أن الاعتدال والوسطية وحب الوطن مدخل أساس لحفظ البلاد كما أعربنا عن رفضنا لكل وصف يصف الاعتدال بالضعف وهذا ما أكدته التجارب والتحديات، حيث دعونا للتمسك بالاعتدال والوسطية للمضي إلى الأمام

- شددنا على رفض الإعمام السلبي، وبيّنا أن نظرة العالم إيجابية عن العراق حيث إنه غادر المنعطفات الخطرة، وأشرنا إلى قناعة الجميع بأن استقرار العراق مقدمة أساسية لاستقرار المنطقة بعد أن كانت الفكرة إغراق العراق بالمشاكل لجلب الأمان لدول المنطقة وهو تطور مهم وكبير.

- دعونا إلى الحديث بالإيجابيات وتغليبها ومنحها مساحة للتعبير، وشددنا على التفاؤل وإشاعة الأمل ومغادرة الإحباط والانكسار للحفاظ على الشعب وطاقاته وإمكاناته وبيّنا أن الحديث بالإيجابيات منهج قرآني "وأما بنعمة ربك فحدث".

- جددنا رفضنا للانتهاكات والإبادة الجماعية في غزة وسقوط أكثر من 100 ألف بريء بين شهيد وجريح بل أقدم الكيان الاسرائيلي على تدمير كل شيء في غزة لإنهاء مظاهر الحياة وإيقاف الحياة فيها وتحويل القضية الفلسطينية لقضية شعب بلا أرض.

- تطرقنا إلى ملف إنهاء التحالف الدولي لمكافحة داعش، وقلنا إنه جزء من البرنامج الحكومي، ودعونا إلى إنهاء مهامه بطريقة ودية تضمن مصالح الجميع وحفظ سيادة البلاد وعبر الحوار والتفاهم، كما دعونا لعلاقات ثنائية مع دول العالم سياسيا و اقتصاديا و أمنيا وعسكريا.

- أكدنا أن الانتخابات المحلية أسهمت في ترسيخ هيبة الدولة العراقية وتعميق الثقافة الديمقراطية، وأعربنا عن تفاؤلنا بنجاح الحكومات المحلية لرغبة الجميع بتقديم الخدمة ولخلق حالة تنافسية بين القوى المتصدية خاصة مع قرب الانتخابات النيابية كحافز لتقديم الخدمة، كما بيّنا أن السيولة المالية ستسهم في تحقيق الخدمة والتنمية.

- دعونا لحسم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب لتطمين الجميع، وحثثنا ممثلي المكون السني الكريم للاتفاق على المرشح وعرضه على الأخرين ، إما بالإجماع على شخص أو الاحتكام للانتخاب الداخلي داخل المكون. 

- اكدنا أولويات المرحلة بالقطاع الصحي و التعليمي والخدمات ومكافحة الفساد، ودعونا إلى تفعيل القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والاستثمارية والتكنلوجيا الحديثة.

 - أرجعنا شحة المياه إلى تراجع الحصص المائية مع زيادة السكان إضافة إلى شح المياه عالميا لتغيرات المناخ، ولسوء إدارة ملف المياه، فيما دعونا إلى استثمار الأمطار الحالية وتبطين الأنهر والحفاظ على المياه من التبخر مع ضرورة استخدام المرشات والوسائل الحديثة للسقي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني