الحكيم : يلتقي جمعا كبيرا من قيادات تيار الحكمة الوطني في الفرات الأوسط

في ظهيرة اليوم الجمعة المنسوب لمولانا صاحب العصر والزمان حيث انتظار الفرج بظهوره الشريف، التقينا جمعا كبيرا من قيادات تيار الحكمة الوطني في الفرات الأوسط، حيث أشدنا بالهمة العالية والجهود الكبيرة التي تبذل من أبناء تيار الحكمة الوطني والاستعداد العالي للمنازلة الانتخابية القادمة، كما أكدنا أهمية أن يكون العمل في إطار التمهيد لمشروع الإمام صاحب العصر والزمان ( أرواحنا لتراب مقدمه الفدا).

- أشرنا إلى ما تعرض له تيار الحكمة الوطني في الانتخابات الأخيرة،  وبيّنا أن منهج الحكمة كان العظ على الجراح والتسليم بما سلمت أمور الناس وحفظ البلد ونظامه السياسي.

- شددنا على ضرورة التمسك بمشروع تيار الحكمة كونه مشروع الاعتدال والوسطية، وبيّنا أن طريق الاعتدال أصعب الطرق وليس كما يريد البعض وصفه بأنه طريق الضعف والوهن، كما أكدنا أن علاقة الاعتدال والوسطية بالجمهور علاقة احترام وانجذاب لا علاقة خوف و حذر، فيما أشرنا إلى ضرورة التنبه لدور الحكمة في جمع كلمة الناس وإدامة عملية الإعمار والبناء وحل الإشكاليات، في حين جددنا ثقتنا بالشباب وقدرتهم على إدارة بلدهم.

- إستنكرنا عودة العمليات العسكرية الهمجية الإسرائيلية في غزة، كما حمّلنا المجتمع الدولي مسؤولية وقف الحرب وحماية المدنيين وإيقاف المجازر ضد الأطفال والنساء، وأعربنا عن قناعتنا بأن النصر حليف الشهداء والمضحين،  فيما دعونا إلى الوقوف عند عملية تبادل الأسرى وما كشفته عن تعامل إنساني معهم من جهة الفلسطينيين ولا إنساني من جهة الكيان الإسرائيلي.

- شددنا على الحضور الميداني والعمل على خدمة الناس كما دعونا إلى إدامة التواصل مع الجميع، وبيّنا أهمية التحرك على المساحات الرمادية وإقناعها بمشروع الحكمة ومنهجه وحاجة البلد له.