الحكيم يحضر في صالون البيت العراقي ويلتقي جمعا من النخب والكفاءات الوطنية
17Mar
حضرنا في صالون البيت العراقي، والتقينا جمعا من النخب والكفاءات الوطنية وأشرنا في حديثنا إلى مكانة العراق وتاريخه والشخصيات المؤثرة فيه.
- بيّنا أن الإطار التنسيقي تجمع لقوى سياسية في ساحة سياسية واحدة وجمهور وناخبين محددين، وأنه قدم ما لم تستطع أن تقدمه التحالفات والائتلافات، وكان نواة رئيسية في تشكيل ائتلاف إدارة الدولة، كما أشرنا إلى تقدم ملموس في تنفيذ الاتفاق السياسي.
- أشرنا أيضا إلى أن العراق لحد الآن اثبت قدرته على إدارة التوازنات، وبيّنا أهمية حفظها واستحضار الجوانب التاريخية عند قرائة التوازن وما آلت إليه الأمور عند اختلال التوازن الخارجي
- أكدنا أن الحديث عن تعديل قانون الانتخابات لم يناقش في إجتماعات الإطار وكل ما يطرح هي آراء متباينة حول الملف، وشددنا على ضرورة التأكيد على أن النجاح الحكومي هو نتاج حركة الجميع وجهودهم، وأكدنا أن القانون الحالي أثبت فاعليته وقدرته على حفظ التوازن.
- بما يتعلق برؤية القوى السياسية لشكل الدولة، بيّنا أن الدستور رسم ملامح الدولة وأسسها واختلاف البعض مع هذه الصور وأسسها لا يعني الغاءها ومن يريد تغليب رؤيته فعليه تعديل الدستور واستفتاء الشعب عليه.
- دعونا لقبول طبيعة النظام البرلماني واشتراطاته، وبيّنا أن انتخاب جهة معينة في النظام البرلماني لا يعني وصولها للسلطة، كما دعونا لحفظ التوازن الاجتماعي وأوزان المكونات.
- أكدنا أيضا أن أبواب الإطار التنسيقي والعملية السياسية مفتوحة لاستيعاب الجميع، وبيّنا أن الإطار التنسيقي أطلق العديد من الرسائل وليس أخرها الانتخابات المحلية لاستيعاب الجهات المعترضة أو الغائبة.
- شددنا على ضرورة حفظ قواعد العمل السياسي، وبيّنا أن الاختلاف على عدد من المحافظين كان اختلافا منهجيا، وأشرنا أيضا إلى أن وجود أكثر من 180 حزب حالة غير صحية، حيث دعونا إلى الاندماج أكثر .أكدنا أيضا على احترام الخصوصيات وحرية التعبير شرط أن لا تؤدي إلى كسر الآخرين والتنكيل بهم كما بينا أهمية دعم الادعاءات بالأدلة.
تعليقات