"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا"
في السابع والعشرين من شهر رجب الأصب نعيش مناسبة المبعث النبوي الشريف حيث منطلق الرسالة الإسلامية الخاتمة، والإسراء الذي يرمز إلى مساحة المشروع الإلهي وعالميته، والمعراج حيث العروج والتكامل نحو الله سبحانه وتعالى، ويرمز إلى بوصلة المشروع.لقد تكاملت الألطاف الإلهية الثلاثة لترسيخ أسس الشريعة وتحصيل المصالح وتكميلها، والقضاء على المفـاسد وتعطيلها، فما أحوج المسلمين اليوم إلى الوحدة التي ناضل نبيهم العظيم من أجلها، وجاهد لتحقيقها وبذل الغالي والنفيس لتجسيدها. مبارك لأمتنا الإسلامية والبشرية جمعاء هذه المناسبة الكريمة العطرة.
#المبعث_النبوي_الشريف