في الذكرى السادسة والثلاثين لذكراها الأليمة لا زالت فاجعة حلبجة الشهيدة نارا تستعر في قلوبنا وضمائرنا، وتدفعنا للدهشة والتساؤل: كيف لآلة القتل الإجرامية أن تخلف في لحظة غدر قل مثيلها كل هذه الضحايا من الشهداء والمصابين وشواهد بقيت شاخصة تشكو ظلامة شعب تحمل ويلات الديكتاتورية في كل شبر من مساحته، هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا من المراجع الشهداء وأبنائهم وشهداء المقابر الجماعية، وشهداء الإرهاب، وشهداء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة وغيرهم، كما ندعو لتخليد هذه التضحيات الجسام لاسيما في المناهج التربوية.
#حلبجة_الشهيدة