الحكيم في رحاب قبيلة ألبو عامر الكريمة وشيوخ قبائل كريمة أخرى من خارطة الوطن الحبيب
الحكيم في رحاب قبيلة ألبو عامر الكريمة وشيوخ قبائل كريمة أخرى من خارطة الوطن الحبيب
22 Oct
22Oct
في مضيف اخينا المفضال جناب الشيخ خضير أحمد آل سنجار العامري، التقينا جمعا غفيرا من شيوخ ووجهاء قبيلة ألبو عامر الكريمة وشيوخ ووجهاء منطقة سويب جنوب غرب بغداد و شيوخ قبائل و عشائر كريمة أخرى من خارطة الوطن الحبيب ، وتحدثنا عن مجريات الأحداث في فلسطين وبيّنا أنها قضية العرب والمسلمين والإنسانية في كل مكان، كما أن الجرائم المرتكبة لا يمكن أن تؤطر بأي إطار، وأعربنا عن دهشتنا لحجم الازدواجية في مفاهيم الحرية وحرية التعبير وحقوق الإنسان .
أكدنا أن التغطية الدولية التي تحظى بها جرائم الاحتلال تشير إلى اتفاق ضمني بين بعض الدول والاحتلال الإسرائيلي ويعتبرون الفلسطينيين في غزة خارجين عن دائرة الإنسانية، كما أعربنا عن استنكارنا واستغرابنا لصمت العالم عن قطع المياه والغذاء والدواء والوقود عن أكثر من مليوني إنسان حيث يعتبر ذلك إبادة جماعية لشعب أعزل.
أشرنا إلى وعد القرآن الكريم بأن المكر السيء سيحيط بأهله عاجلا أو آجلا، كما بيّنا أن صرخات الأطفال والنساء والمظلومين ستبقى لعنة تلاحق مرتكبيها .
أشرنا إلى موقف المرجعية الدينية العليا الداعم والمتضامن مع القضية الفلسطينية ولفتنا إلى أن موقفها يمثل امتدادا لمواقف مراجعنا العظام في دعم القضية الفلسطينية والانتصار لشعب فلسطين.
بيّنا أنّ التوازنات اختلفت ولم يعد الفلسطيني هو ذاك الفلسطيني الذي كان يواجه بالتظاهر ورمي الحجارة ، في حين حذرنا من سيناريو إفراغ غزة من أهلها، حيث إن هذا المخطط لو تم فسيكون أسهل في مناطق أخرى كالضفة الغربية و القدس لإنهاء القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية شعب بدون أرض.
عراقيا بيّنا طبيعة المتغيرات و التحديات التي واجهها العراق، وشددنا على استحضار التاريخ للتعرف على منجزات الحاضر وخطط المستقبل، وبيّنا أن العراق تجاوز تحديات أمنية وسياسية واجتماعية كانت كل واحدة من هذه التحديات كفيلة بتدمير دول لو أحاطت بها.
وبينا أيضا أن التحدي اليوم خدمي وأن تراجع التحدي الأمني والسياسي والاجتماعي يجعل الخدمات على رأس الأولويات، ودعونا للمشاركة الواسعة والفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات، وأكدنا أن الانتخابات المحلية مهمة كونها الأولى منذ عشر سنوات وبها يستعيد النظام فلسفته اللامركزية إضافة إلى الوفرة المالية المتحققة من الموازنات التي تمثل فرصة لإحداث نقلة خدمية نوعية في واقع المحافظات ويجب تحقيق عدالة التوزيع، كما شددنا على ضرورة الوقوف عند أرقام النمو السكاني وطبيعة المجتمع الشبابية وإيجاد المعالجات لاستثمار الطاقات في خدمة المجتمع وهذا ما يتطلب المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات القادمة.