13 Mar
13Mar

في ديوان بغداد للنخب السياسية والاجتماعية والنقابية، أكدنا أهمية الحوار وغرف الفكر لمناقشة مستجدات الواقع العراقي وملف البناء، وباركنا للحضور قرب حلول شهر رمضان المبارك، كما جددنا التبريك للمرأة في يومها العالمي.

-  بدأنا حديثنا عن غزة وشعبها المظلوم، وقلنا إن عدد الشهداء والجرحى يكشف عن إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم وبإسناد دولي مع نقض مستمر للقرارات الدولية التي تصب في إيقاف الحرب، وبيّنا أن قيم الحضارة الغربية على المحك مما حصل في فلسطين مع حجم دمار شامل في غزة.

- أشرنا أيضا إلى أن النظر من زاوية أخرى إلى الأزمة يكشف عن انهيار لمظلومية إسرائيل التي سوقتها لسبعين سنة إضافة إلى التصدع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الكيان الاسرائيلي.

- العراق يعيش حالة استقرار وتحول من الإشتباك إلى التشبيك في المساحة الاجتماعية، وأرجعنا ذلك إلى إدارة التنوع وإلى الجهود المبذولة من الجميع، وأكدنا السعي لتحويل الاستقرار الذي يشهده العراق إلى استقرار دائم، واستشهدنا بإئتلاف إدارة الدولة، وبيّنا أن الأبواب مفتوحة للجميع، وأشرنا إلى أن ربط مصالح الناس مع الاستقرار سيجعل العودة إلى مرحلة الفوضى أصعب .

- أشرنا أيضا إلى التطور الأمني، وأن وجود بعض الثغرات لا يؤثر على الوضع بما فيها الصراعات العشائرية رغم أهمية المعالجة لقطع الطريق أمام إثارة القلق والمشاكل، وأكدنا أن الاستقرار يؤدي إلى التنمية وهذا ما يلمسه المواطن بيومياته حيث العمل والمشاريع القريبة من الإتمام، كما دعونا إلى ملاحظة التراكمية المترتبة من عمل الحكومات السابقة. كما أن التنمية تستجلب الرضا الشعبي واندكاكه مع النظام السياسي.

- أشرنا إلى أهمية التمسك بالاستقرار ودعم التنمية وإشاعة التفاؤل ومغادرة لغة الإحباط، كما بيّنا أن السيادة قضية مهمة لايمكن المساس بها، وعلينا تحقيق الغرض بأقل الخسائر السياسية والاقتصادية، وأن السيادة قضية شعب، ودعونا لتكوين رؤية مشتركة للسيادة والوصول إليها.

- دعونا لإنهاء مهمة التحالف الدولي، وبيّنا أن وجود 86 دولة أشبه بالوصاية الدولية، ودعونا إلى حوارات ودية للإنهاء، والأمر الثاني فتح علاقة ثنائية مع دول التحالف بما ينسجم مع المصلحة العراقية، وشددنا على تعزيز الثقة المتبادلة بين مكونات المجتمع العراقي، كما بيّنا أن فتح ملف العلاقات الثنائية مع دول التحالف يساعد على التسريع في إنهاء مهام التحالف الدولي.

- بيّنا أن مجالس المحافظات أعادت اللامركزية للبلاد، وأكدنا أهمية اتساق قانون الإنتخابات مع فلسفة النظام السياسي لا مع مصالح مرحلية فئوية، وقلنا إن بعد مرور عقدين من الزمن يتوجب تشريع قانون انتخاب واضح ومنسجم وبلا مغالبة، وأبدينا تحفظنا  على تعديلات مستعجلة وغير محسوبة تستهدف تعظيم المقاعد لجهة أو لحجب المقاعد عن جهة أخرى، كما بيّنا أن الانتخابات الأخيرة أعادت التوازن، وأكدنا أن المرحلة أثبتت وجود تفاهم سياسي في أكثر من 80‎%‎ من الالتزامات المتبادلة بما يتعلق بالانتخابات.

- حذرنا من الاستمرار بالاعتماد على الإقتصاد الريعي أحادي المصدر وقلنا إن ربط الاقتصاد بالنفط مهلكة عاجلة أم آجلة،  ودعونا لخماسية القطاعات الانتاجية، الصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا 

- أكدنا أن العملية السياسية قائمة على الالتزام بالدستور والاتفاقات السياسية المنسجمة معه ولمسنا حرصا من الحكومة على الإلتزام بالبرنامج الحكومي والاتفاقات السياسية، وجددنا دعوتنا لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب لتطمين المكون السني الكريم، وحذرنا من إثارة المكون المعني بتأخر انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، وقلنا إن التأجيل في فترة من الفترات جاء بطلب من قوى المكون نفسه خوفا من تأثير المنصب على انتخابات مجالس المحافظات، ودعونا للتوافق الداخلي للمكون السني أو الاتفاق على آلية انتخاب تمهيدي بين نواب المكون نفسه للخروج بمرشح توافقي يحفظ جميع الأطراف، وأكدنا أن القضية سياسية وعلينا تجنيب المحكمة الاتحادية  الخوض فيها.

- قلنا إن المخدرات آفة بأبعاد متعددة تحتاج إلى بنى تحتية، وقلنا إن المخدرات مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجرائم الغريبة التي نسمعها ببلدنا.

- دعونا للقبول بالدستور، كل الدستور، لحل الإشكالات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، ودعونا إلى تنازلات متبادلة، وأشدنا بجهود السيد السوداني في حل الإشكالات والمضي بالاتفاقات، وأرجعنا تراجع اللامركزية لصالح المركزية لغياب مجالس المحافظات فترة طويلة، ودعونا مجالس المحافظات إلى استرداد الحقوق، وأكدنا أن قوة العراق كفيلة بمعالجة إشكالية السيادة والتدخلات مع دول الجوار.

- دعونا لتفعيل القطاع الخاص ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة اجتماعيا، وأكدنا أهمية أن تكون الجهة المعنية حاضرة في تشريع القوانين ذات التماس المباشر معها، وقلنا إن قانون النفط والغاز يحتاج إلى توافق سياسي، كما شددنا على التراكمية في العمل وصولا إلى الغايات المنشودة وربط مخرجات الجامعات مع سوق العمل.

-  شددنا على ضرورة إيجاد سجل ناخبين خاص بالمكونات لضمان الكوتا وعدالة التمثيل، وأكدنا أن ذلك ينسجم مع فلسفة تمثيل المكون، ودعونا لملاحظة قدرة النظام السياسي على معالجة الإشكاليات، كما أشدنا بخطوة تشكيل مجلس المحافظين لما له من دور في دعم المحافظات، ودعونا أيضا لصندوق الأجيال.

-  عن سنجار قلنا إنها أصبحت ذات اشتباك إقليمي ودولي، ودعونا إلى تنفيذ قانون الناجيات من داعش.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني