في اليوم الوطني للتسامح والتعايش في العراق نعيش الذكرى السنوية لتحول وطننا الحبيب إلى بوصلة الاهتمام العالمي إثر زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرانسيس للعراق ولقائه التأريخي مع المرجع الديني الأعلى سماحة الإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، تلك المناسبة التي أكدت للعالم بأسره قدرة عراقنا بعراقته وأصالته وحضارته العتيدة وشعبه الكريم، وبصفاته وسماته وجذوره السامية وقواعده الفكرية و الثقافية على رسم ملامح نموذج استثنائي في المنطقة مفاده أن التعدد والتنوع القومي والديني والمذهبي فيه ليس إلا نقطة قوة تجمع أبناء البلد باختلاف مشاربهم واتجاهاتهم، في إطار وطن واحد ضمن نمط حياة يقوم على التسامح والسلام.
#اليوم_الوطني_للتسامح_والتعايش_في_العراق