الحكيم في الدورة الثانية لمؤتمر الآفاق المستقبلية لأتباع أهل البيت "عليهم السلام"

على هامش أعمال الدورة الثانية لمؤتمر الآفاق المستقبلية لأتباع أهل البيت "عليهم السلام" وفي جلسة الافتتاح، إلتقينا أصحاب السماحة من السادة والمشايخ العلماء والكفاءات العلمية المشاركة في المؤتمر من أنحاء العالم، حيث رحبنا بالحاضرين في بغداد الخير والسلام كما باركنا لهم مولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام".

-بيّنا أهمية المؤتمر وما يمثله العراق من دور ريادي في حركة التاريخ بداية ومسارا ونهاية بظهور القائم من آل محمد ( عجل الله فرجه الشريف).

-أكدنا أيضا محورية النجف الأشرف بوجود الروضة العلوية المشرفة والحوزة العلمية المباركة و التي تتكامل معها حوزة قم المقدسة وطبيعة التعاون بين الحوزتين.

-أشرنا إلى الدور الأهم لزيارة أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام) فكريا وثقافيا وهنا يأتي العراق كمحطة مهمة تربط التاريخ والجغرافية.

-بيّنا طبيعة المهمة المتمثلة بتحويل المحن إلى منح وأشدنا بالحضور العلمي والفكري لأتباع أهل البيت (عليهم السلام).

-أشدنا بتنوع الحضور من دول وقارات مختلفة للوصول الى رؤى مشتركة لأوضاع أتباع أهل البيت، وشددنا على مناقشة العقيدة والوطن نقاشا مستفيضا، وبيّنا أن العقيدة تجمع كل أتباع أهل البيت شريعة وشعائر وبالتالي يتميز الأتباع بتنوع أوطانهم وطبيعة العقود الاجتماعية التي تجمع أتباع أهل البيت مع شركائهم الآخرين.

-شخصنا التحدي الأهم حاليا المتمثل بالقضية الفلسطينية وحذرنا من مشروع يخطط له مفاده فلسطين بلا أرض.