في الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لاستشهاده الأليمة، نؤكد بأن شخصية عمنا #سفير_المرجعية العلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم (قدس سره) المحورية وضعت بصمة شاخصة في جبين التاريخ الإنساني من خلال رعاية الحركات الثورية والإسلامية المناهضة للديكتاتورية والأفكار المنحرفة والذود عن حياض الأمة مهما كان الثمن باهظا، فشهيدنا شخصية مؤثرة اتسمت بسمات عدة فهو أحد مؤسسي الحركة الإسلامية في العراق كما كان الإخلاص سمة واضحة في شخصيته، ولم يأبه بمكانته في المشروع قدر ما كان يسعى لنجاح المشروع، كما أنه كان صاحب بصيرة عميقة في تحديد الأهداف وتوجيه البوصلة، وامتلك قدرة استشرافية كبيرة وأحيانا متقدمة على أقرانه، حيث شخص وبشكل مبكر خطر الديكتاتورية ونظرية الحزب الأوحد الذي اغتاله بصورة غادرة ليلتحق بصفوة آبائه وإخوانه الشهداء.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا