12 Jan
12Jan

لابد أن تكون لدینا أولویات محددة في مجالس المحافـظات.. تكمل مسار الحكومة الحالـیة للأخ السوداني.. وتصب في تحقیق النجاح واستكمال خطوات البناء وتعزیز الاستقرار في البلاد.

وھو ما نجده ماثلاً في النقاط الآتیة:

#أولا/ لابد من تفعیل مجالس الأقـضیة من حیث القانون وآلیات اختیار قائمقام یتحلى بالكفاءة والنزاھة والشجاعـة في اتخاذ القرار .. فالمنظومة الخدمیة في مجالس المحافـظات لاتقتصر على وجود المحافظ فقط .. بل یجب أن یتحول رؤساء الأقضیة إلى وزراء تنفیذیین للحكومة المحلیة.. لیكونوا خير سند وعـون للمحافظ.. فلا يحتكر أحدهم السلطة لحسابات عشائرية ومناطقية فقط .. بل يجب أن تحضر الخطط وآليات خدمة الأقضية والنواحي بلا تمييز أو استثناء.

#ثانیا/ لابـد مـن تـركـیز أعـضاء مـجالـس الـمحافـظات عـلى مهامهم القانونية في الدعم والرقابة على أداء الحكومات المحلية .. وأن یـكون ھـناك تنسـیق عال بـین تـلك الـمجالـس وبين مجلس الـنواب.. فـلا إعـمار بـلا قـانـون.. ولا نـجاح بـلارقـابـة وتقویم ، ولابدأن تلتقي الرقابة مـع الـتنفیذ.. فـلكل مـسؤولـیته وعـلى الجـمیع أن یـتكامـل مـع ھـذه الـمسؤولـیة لـتحقیق الـنجاح والمصلحة العامة للمحافظة.

ثـالـثا/ لابـد مـن تطبيق الـبرنـامـج الانـتخابـي الـذي عـلى أساسه صوت الناخبون ومنحوا أصواتهم لأعـضاء مجالس المحافظات الفائزين (( و أوفوُا بالعهد إن العهد كان مسئولاً))، و أولى أولويات هذه البرامج الانتخابية هي خلق فرص العمل لشبابنا وتهيئة الأرضية المناسبة لتوفير المشاريع الضامنة لفرص العمل .. بما يحقق طفرة نوعية في القطاع الخاص في العراق، ومن دون هذه الرؤية لا نستطيع مواجهة تحديات البطالة بين صفوف شبابنا من الخريجين وغيرهم.

لنبدأ مشوار التنافس والتسابق على الانجاز والخدمة وتحقيق الأجمل والأفضل في كل المحافظات ، ليكون العراق كله ورشة عمل على مدار الساعة.

فليتنافس المتنافسون على الخدمة لا على الامتيازات وعلى الانجاز لا على المكاسب وعلى المصلحة العامة لا الخاصة وليكن العمل من أجل الجميع لا من أجل جهة أو فئة أو مجموعة.

وبودي مخاطبة الفائزين من (قوى الدولة الوطنية)  في مجالس المحافظات بالقول:إن إخوانكم في التنظيم جميعاً لم يقصروا في دعمكم واسنادكم وقد أولاكم التيار الاهتمام والرعاية والعناية الفائقة و وقف معكم ليلاً نهاراً ، و بذلت الجهود الكبيرة ، لايصالكم إلى مواقع المسؤولية والخدمة ، فما عليكم إلا رد الجميل لتلك الجهود ولأبناء شعبكم ، بالعمل الدؤوب والمضاعف والتصدي بعزيمة للخدمة والتواجد الميداني.

فليكن همكم الأول و الأخير هو رضا الله وخدمة الناس وتلبية مطاليبهم و تنمية محافظاتكم وعمرانها.

إن أبناء الحكمة أثبتوا مجدداً أنهم لايجلبون المصلحة لأنفسهم ، بل همهم وغايتهم وطنهم وشعبهم ، ولذا فهم يتوقعون ممن يتصدى للمسؤولية أن يكون على قدرها بالأمانة والنزاهة والكفاءة والخدمة ، ليحق لهم التباهي بعمله و فعله وخدمته، وأما من يخون أمانتهم وثقتهم و وقفاتهم، فينبذونه و يتبرأون منه و من سلوكه.

أيها الفائزون بثقة أهلكم ..إكسبوا قلوب الناس وقلوب من وقفوا معكم بالخلق الكريم والفعل الصالح والوفاء ، فقد جربتموهم أيام الشدة وخبرتموهم أيام الرخاء، وهم كما يليق بأبناء الحكمة والحكيم، مخلصون مثابرون خدومون و ثابتون في الميدان.

#والموفون_بعهدهم

يوم الشهيد العراقي

1445 هـ - 2024 م

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني