18 Mar
18Mar

إننا إذ نؤبن اليوم عزيز العراق الخالد، فإننا نستذكر دوره الجهادي وعمله الدؤوب في سنوات مقارعة الطغاة،انتصارا للعراق وشعبه ، ونستذكر دوره الكبير في مسيرة بناء التجربة الديمقراطية العراقية الجديدة، ومواقفه الخالدة في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي ومتبنياته الأساسية.

تتزامن ذكرى رحيل عزيز العراق في هذا العام مع الذكرى السادسة والثلاثين لجريمة كبرى وفاجعة قل نظيرها ارتكبها النظام الصدامي الدكتاتوري عندما وجه أسلحته الكيمياوية لتحصد أرواح الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ في حلبجة، لتضاف هذه الجريمة الكبرى إلى سلسلة جرائمه بحق شعبنا في وسط وجنوب العراق، وهكذا امتزجت الدماء العربية بدماء إخوتنا الكرد كما امتزجت دموع الأمهات الثكالى والأرامل والأيتام.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني