23 May
23May

أثناء الجلسة الحوارية التي اقيمت ضمن فعاليات ملتقى شباب العراق والاجابة عن الاسئلة الموجهه له 

1- الوصف الدقيق لانطلاق تيار الحكمة ليس تأسيس او انشقاق بل انبثاق و تجديد لمشروع ال الحكيم الوطني و نكن كل الاحترام لمن تصدوا في هذا المشروع خلال مسيرته سواء اتفقنا معهم او اختلفنا.
2- تيار الحكمة الوطني لا يستخدم أساليب الترهيب او التسقيط بحق من يخرج منه و الحكمة أكبر من ذلك.
3- تموضع تيار الحكمة الوطني ثابت في مساحة الوسطية و الاعتدال و نلتزم الوسطية كمنطلق في العمل السياسي.
4 - ندعم رئيس الوزراء ما دام ملتزماً بالاتفاق السياسي و المنهاج الحكومي و البرنامج التنموي رغم عدم اشتراكنا في الكابينة الوزارية.
5 - تيار الحكمة الوطني يحلق في الساحة السياسية بجناحين الأول هو البناء التنظيمي المؤسساتي و الثاني هو العلاقات المتوازنة و المبنية على الثقة.
6- عدم تصدي تيار الحكمة الوطني لرئاسة الوزراء لا ينطلق من زهد التيار بهذا الموقع بل ينطلق من حرص التيار على الاستقرار السياسي و إيمانه بمدأ العراق اولا و سياسة الإيثار و سلوك المسارات الديمقراطية للوصول إلى هذا المنصب الذي يعد فرصة لنقل برامجنا من الإطار النظري و التطبيقي غير المباشر إلى الإطار التطبيقي المباشر.
7- بخصوص الكتاب المسرب حول فتح طريق الناظمية الكتاب فيه اشكاليات إدارية في العنوان و المضمون فمن غير المعقول ان يعنون الكتاب لنا و الطريق ممسوك من قبل جهة أمنية و لا يعنون لها و في متن الكتاب هنالك اشكاليات في الصياغة الادارية و من الطبيعي ان لا يكون لرئيس الوزراء علم بمثل هكذا كتاب و خصوصا بوجود رئيس وزراء يمتلك خبرة إدارية كبيرة و الأمر مجرد اجتهادات وظيفية لموظفين، علما اننا لن نقف حجر عثرة في طريق اي خطوة فيها مصلحة عامة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني